في عالم يواجه تحديات كبرى بسبب التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، لم يعد التخطيط العمراني مجرد بناء وحدات سكنية أو طرق جديدة، بل أصبح ضرورة أن تكون المدن الحديثة مدنًا خضراء وذكية، قادرة على التكيف مع المستقبل وتقديم حلول مبتكرة لحياة أفضل
ومن هنا جاءت فكرة مدن الجيل الرابع في مصر، والتي تعد مدينة المنصورة الجديدة إحدى أبرزها وأكثرها تميزًا. مدن الجيل الرابع ليست مجرد تجمعات سكنية تقليدية، بل هي مجتمعات ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة كل تفاصيلها؛ من المرافق العامة، وإدارة الطاقة، وحتى البنية التحتية الرقمية.
هذه المدن صُممت لتكون: صديقة للبيئة عبر الاعتماد على الطاقة المتجددة. مستدامة من خلال إدارة الموارد بكفاءة. متكاملة بخدماتها التعليمية، الصحية، والترفيهية. متصلة بالعالم عبر شبكات إنترنت فائقة السرعة وحلول رقمية متقدمة.
هل لديك طلب لاي وحدة بمدينة المنصورة الجديدة؟! احصل علي عرض
لم يكن وضع مدينة المنصورة الجديدة على خريطة التنمية العمرانية قرارًا عشوائيًا، بل خضع لدراسات دقيقة أخذت في الاعتبار التحديات المناخية والبيئية التي يواجهها العالم اليوم.
فمصر، كغيرها من دول المتوسط، تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات الرطوبة، وتراجع جودة الهواء في بعض المناطق. لذلك كان الحل في مدينة ساحلية تعتمد على الطبيعة لتخفيف آثار تلك التغيرات.
تمتد المنصورة الجديدة على ساحل البحر المتوسط بطول 15 كيلومترًا تقريبًا، ما يمنحها فرصة للاستفادة من:
الهواء البحري المتجدد الذي يعمل على خفض درجات الحرارة داخل المدينة مقارنة بالمناطق الداخلية.
تهوية طبيعية تقلل الحاجة للاعتماد المفرط على أجهزة التكييف، وبالتالي تخفض استهلاك الطاقة.
مناخ أكثر اعتدالًايجعلها بيئة مثالية للسكن، ويشجع على النشاط السياحي والاستثماري.
وجود المدينة على ساحل البحر المتوسط يفتح المجال أمام الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة:
الطاقة الشمسية: مع معدلات سطوع مرتفعة على مدار العام، تصبح المدينة مؤهلة للاعتماد على الطاقة الشمسية في الإنارة والمباني.
طاقة الرياح: الموقع الساحلي يمنحها سرعات رياح مناسبة لتوليد الكهرباء عبر التوربينات الهوائية، مما يضيف بعدًا بيئيًا واقتصاديًا.
هذه المزايا تجعل من المنصورة الجديدة مدينة منخفضة الانبعاثات الكربونية، تسهم في خفض البصمة البيئية لمصر.
اختيار الموقع لم يكن منفصلًا عن تصميم المدينة، بل متكاملًا معه:
الشوارع والمباني صُممت بحيث تستفيد من اتجاهات الرياح.
المساحات الخضراء الواسعة تساعد في تحسين جودة الهواء وخفض درجة الحرارة.
وجود كورنيش بحري بطول 4.2 كم يوفر متنفسًا طبيعيًا للسكان ويعزز البنية السياحية
الموقع المتميز لا يخدم البيئة فقط، بل يخدم أيضًا التنمية الاقتصادية:
سهولة الربط بين الدقهلية، دمياط، وكفر الشيخ يجعلها محورًا لوجستيًا واستثماريًا.
الإطلالة البحرية توفر فرصًا في الأنشطة السياحية والموانئ الترفيهية مثل مارينا اليخوت.
قربها من محافظات زراعية كبرى يجعلها مركزًا تجاريًا مهمًا لتبادل المنتجات الزراعية والصناعية.
تعتمد المنصورة الجديدة على التحول الرقمي في إدارة مختلف جوانب الحياة اليومية، بما يشمل إدارة الطاقة الذكية، المواصلات، والمباني الذكية المجهزة بخدمات رقمية للتحكم في الاستهلاك وتقليل الهدر. في المنصورة الجديدة، لم يعد استهلاك الطاقة يتم بالطرق التقليدية. بل تعتمد المدينة على شبكات ذكية تراقب وتتحكم في توزيع الكهرباء بشكل لحظي، مما يضمن: ترشيد الاستهلاك وتوجيه الطاقة حيث الحاجة. تقليل الأعطال وانقطاع التيار عبر أنظمة إنذار مبكر. دمج مصادر الطاقة المتجددة (الرياح والشمس) في الشبكة بكفاءة عالية.
من أهم عناصر مواجهة التغير المناخي كفاءة استخدام الطاقة، وهو ما تم تضمينه عبر التصميمات العمرانية الصديقة للمناخ، استخدام الألواح الشمسية، وإعادة تدوير المياه الرمادية. محافظ الدقهلية: اتخذنا خطوات للحد من آثار الاحتباس الحراري وأوضح مرزوق، أن المحافظة اتخذت العديد من الخطوات التي من شأنها الحد من أثار ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال التنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية حيث تم تنفيذ أعمال حماية بطول 12 كيلو مترًا للمناطق المنخفضة بالساحل الشمالي للمحافظة، بداية من المدخل الغربي لمدينة جمصة حتى غرب مدينة المنصورة الجديدة علي مرحلتين.وأضاف أنه جار إعداد خطه الإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية بمحافظة الدقهلية كإحدى المحافظات الساحلية، بالإضافة إلى أنه تم تكليف الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالمحافظة بمراجعة البرامج والخطط التنموية بالمناطق الساحلية بالمحافظة للتأكد من توافقها مع معايير الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والتنسيق بين الأجهزة المعنية.
خصصت المدينة نسبة كبيرة من مساحتها للحدائق والمتنزهات، وإنشاء كورنيش ساحلي يمتد بطولها، إلى جانب زراعة الأشجار المحلية التي تقلل استهلاك المياه وتحسن جودة الهواء من أبرز ما يميز المنصورة الجديدة هو أنها لم تُخطط ككتلة عمرانية صلبة فقط، بل تم تخصيص نسبة كبيرة من مساحتها لإنشاء الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة. هذه المساحات الخضراء ليست مجرد منظر جمالي، وإنما تمثل "رئة طبيعية" للمدينة، توفر بيئة صحية لسكانها وتُخفف من آثار التغير المناخييمتد الكورنيش الساحلي على طول المدينة ليكون متنفسًا طبيعيًا وترفيهيًا في نفس الوقت. الكورنيش يتيح:
مسارات للمشي وركوب الدراجات.
أماكن للأنشطة الرياضية والترفيهية.
إطلالة بحرية رائعة تُضفي على المدينة طابعًا سياحيًا مميزًا.
وبذلك يصبح الكورنيش عنصرًا أساسيًا في دعم جودة الحياة داخل المدينة.
وجود جامعة المنصورة الجديدة الأهلية يمثل دعماً قوياً لاستراتيجيات مواجهة التغير المناخي عبر الأبحاث والابتكارات في مجالات الطاقة المتجددة والهندسة البيئيةفي ظل التحديات البيئية المتزايدة والتأثيرات الواضحة للتغيرات المناخية على كوكبنا، تأخذ جامعة المنصورة الجديدة زمام المبادرة لتصبح رائدة في الاستدامة والحفاظ على البيئة. من خلال هذا الفيديو، ندعوكم لاستكشاف مبادراتنا المبتكرة والفعالة التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحد من التغيرات المناخية، مؤكدين التزامنا بتعزيز التوعية البيئية وتبني ممارسات خضراء في جميع أنحاء الحرم الجامعي. انضموا إلينا في رحلتنا نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة، حيث نعمل معًا لصون كوكبنا للأجيال القادمة.
لو بتدور على عرض مناسب يناسب احتياجاتك في إحدى أهم المدن الجديدة، اتصل بنا واحصل على عرض يناسب طلبك
تتضمن الخطة برامج توعية لترشيد الاستهلاك وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة، بالإضافة إلى نشر ثقافة إعادة التدوير.
الخدمات الذكية وحدها لا تكفي لتحقيق الاستدامة، لذلك تتضمن خطط المنصورة الجديدة برامج توعية شاملة للسكان، تهدف إلى:
تشجيع استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة.
نشر ثقافة الاقتصاد في استهلاك المياه والكهرباء.
تعزيز دور الأسرة والمدارس في ترسيخ السلوكيات البيئية الصحيحة.
لتقليل الانبعاثات الكربونية، يتم التركيز على تغيير سلوكيات التنقل من خلال:
توفير مسارات آمنة للمشي وركوب الدراجات.
دعم النقل الجماعي الذكي كبديل عملي للسيارات الخاصة.
التوسع في البنية التحتية للمركبات الكهربائية ومحطات الشحن.
تعمل المدينة على تعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري عبر:
نشر حاويات وفرز المخلفات في الأحياء والمجمعات السكنية.
برامج لتشجيع السكان على إعادة استخدام المواد وتقليل النفايات.
شراكات مع شركات متخصصة في إدارة المخلفات وتحويلها لموارد.
من التحديات المتوقعة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة، والحلول المطروحة تشمل التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، والاستثمار في البنية التحتية المرنة، والشراكات مع القطاع الخاصتحديات متوقعة مع المناخ مع تسارع التغيرات المناخية عالميًا، أصبحت المدن الحديثة مطالبة بالتعامل مع مجموعة من التحديات، أبرزها: ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد من الحاجة لوسائل تبريد ويؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء. ارتفاع الطلب على الطاقة مع تزايد عدد السكان والتوسع في الأنشطة الاقتصادية. الضغط على الموارد الطبيعية مثل المياه والكهرباء والبنية التحتية التقليدية.
منذ بداية تخطيط مدينة المنصورة الجديدة، تم وضع هذه التحديات في الحسبان، والعمل على توفير حلول طويلة الأمد:
استغلال الطاقة الشمسية عبر الألواح الكهروضوئية.
استخدام طاقة الرياح نظرًا لموقع المدينة الساحلي على البحر المتوسط.
العمل على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية الملوثة.
إنشاء شبكات كهرباء حديثة قادرة على استيعاب الأحمال الزائدة.
تصميم مبانٍ ذكية تراعي ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الفاقد.
بنية تحتية مائية حديثة (محطات تحلية، معالجة مياه) لمواجهة أي أزمات مستقبلية.
فتح المجال أمام الاستثمار العقاري والتجاري في المدينة بمشروعات خضراء.
جذب شركات التكنولوجيا والطاقة للمشاركة في تطوير حلول مبتكرة.
التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتقديم تقنيات صديقة للبيئة.
تصميم عمراني متكامل ومتكيف مع المناخ تم تأسيس المنصورة الجديدة عبر أربعة مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 5913 فدّانًا، ما يعادل نحو 25 كم² المرحلة الأولى تمدّ على مساحة 2063 فدّانًا، أي حوالي 40% من حجم المدينة المخطط لها، ويتضمّن إنشاء 19,500وحدة سكنية تتضمن 90% منها مخصصة لأصحاب الدخل المتوسط والمنخفض، إلى جانب جامعات ومحطات تحلية مياه وغيرها بلغت تكلفة المرحلة الأولى نحو 24 مليار جنيه مصري
حماية من ارتفاع مستوى سطح البحر تم بناء المدينة على ارتفاع 2 متر فوق مستوى سطح البحر، كاستراتيجية مواجهة للتقدم المحتمل لسطح مياه البحر المتوسط
شبكة نقل ذكية وشاملة أحد أبرز مخططاتها إنشاء سكّة كهربائية تربط المدينة القديمة بالمدينة الجديدة، لتقليل زمن التنقل إلى أقل من 15 دقيقة كما يتضمن التخطيط شبكة مواصلات مستدامة لتخفيف الازدحام والحد من الانبعاثات الكربونية
محطات تحلية مياه متقدمة المدينة تحتوي على أول محطة تحلية مياه في دلتا النيل، بطاقة إنتاجية تبلغ 160,000 م³ يوميًا تم تخصيص مساحة 24 فدّانًا للمحطة، وتبلغ الكلفة المتوقعة 1.4 مليار جنيه مصري
حلول طاقة نظيفة وتصميمات خضراءيتم التركيز على تقليل بصمة الكربون باستخدام ألواح شمسية على الأسطح وخدمات ذكية لترشيد الطاقة كما خصصت المدينة 25% من مساحتها للمناطق الخضراء، ما يعادل حوالي 12.6 متر مربع لكل فرد الهدف الوطني هو توفير 15 مترًا مربعًا على الأقل لكل مواطن من المساحات الخضراء
يمكنك التعرف على المخطط التفصيلي لمدينة المنصورة الجديدة
واجهة بحرية جذب سياحي وترفيهي تمتد الواجهة البحرية بكورنيش بطول 15 كم، يشمل متنزهات ومرافق ترفيهية وجامعة وخدمات حديثة كما يخطط لإنشاء مارينا بطول 2 كم لهواة اليخوت والترفيه البحري الجامعة كمركز بحثي تضمّ المدينة جامعة المنصورة الجديدة التي تأسست عام 2021 وتضم 8 كليات في تخصصات متعددة، وتعدّ محرّكًا للبحث العلمي والابتكار البيئي
لو بتدور على عرض مناسب يناسب احتياجاتك في إحدى أهم المدن الجديدة، اتصل بنا واحصل على عرض يناسب طلبك
يأتي تطوير المنصورة الجديدة ضمن رؤية مصر 2030، التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة عبر مواجهة التغير المناخي وتعزيز الابتكار والحكم الرشيد كما تُعدّ جزءًا من شبكة تضم 30 مدينة ذكية من الجيل الرابع تم التخطيط لها منذ 2014 ضمن سياسة شاملة لمواجهة النمو السكاني وتحديات العمران الهدف من هذه المدن هو تقليل الآثار البيئية وتحسين جودة حياة المواطنين، من خلال التكنولوجيا والخدمات المتقدمة
تمثل المنصورة الجديدة نموذجاً رائداً للمدن المصرية التي تأخذ في اعتبارها تحديات التغير المناخي منذ مرحلة التخطيط. من خلال الجمع بين التحول الرقمي، الحفظ الطاقي، والتنمية الخضراء، تقدم المدينة رؤية مستقبلية لعمران صديق للبيئة، قادر على مواجهة المخاطر المناخية وضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.
تمثل مدينة المنصورة الجديدة نموذجًا حيًا لفلسفة مدن الجيل الرابع التي تضع الإنسان والبيئة في قلب التخطيط العمراني. فمن موقعها الاستراتيجي على ساحل المتوسط، إلى مساحاتها الخضراء، وحلولها الذكية في الطاقة والمواصلات، مرورًا ببرامج التوعية وثقافة إعادة التدوير، ترسم المدينة ملامح مستقبل مستدام يوازن بين الراحة العصرية وحماية البيئة.
إنها ليست مجرد مشروع عمراني، بل رؤية لمستقبل أخضر يضمن حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة، ويؤكد أن مصر تسير بخطوات واثقة نحو مدن ذكية تُلبي تحديات المناخ وتفتح آفاق الاستثمار والتنمية.كما يمكنك التعرف على أهم العوامل المميزة لمدينة دمياط الجديدة والمنصورة الجديدة والمقارنة بين المدينتين من حيث الموقع والمساحة والكثافة السكانية والخدمات الأساسية والترفيهيه وتحديد أولولياتك في اختيار أفضل مدينة للسكن والاستثمار من خلال مقال السكن والاستثمار العقاري في مدينة دمياط الجديدة أم المنصورة الجديد
تعرف على المخطط التفصيلي العام لمدينة المنصورة الجديدة ومميزاتها وأهم الخدمات الموجوده بها
تعرف على أهم العوامل المميزة لقرية مارينا دلتا ومارينا لاجونز من دلتا كابيتال والمنصورة الجديدة والمقارنة بينهم من حيث الموقع والمساحة والكثافة السكانية والخدمات الأساسية والترفيهيه وتحديد أولولياتك في اختيار أفضل مدينة للسكن والاستثمار